تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

 أكد وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح آل الشيخ أن المراكز البحثية في العالم سواء كانت بحثية متخصصة في علوم إسلامية أو بحثية عامة تفتقر إلى المعلومات الصحيحة عن الإسلام، مشدداً على أهمية مد جسور المعرفة والتواصل العلمي مع هذه المراكز البحثية ومع الجامعات لإلغاء الصورة السيئة التي يبثها الإعلام الموجه الغربي على الإسلام وعلى القرآن وعلى النبي صلى الله عليه وسلم إلى المعلومة الصحيحة.

وأكد آل الشيخ أن علماء المملكة وأساتذة الجامعات سيثرون مد الجسر المعرفي في إيضاح ما القرآن وما النبوة ومن محمد صلى الله عليه وسلم وما دين الإسلام. معبرا عن سروره بشراكات الجمعيات السعودية ممثلة بجمعية تبيان مع الأقسام القرآنية في جامعة ليستر في بريطانيا، لأنها جزء من حل تشويه الصورة في المجتمع الغربي عبر الاتصال الوثيق بمراكز البحث هناك.

وقال آل الشيخ في تصريح للصحافيين بعد تكريمه الفائزين بجائزة التميز البحثي في الدراسات القرآنية، الذي أقامته الجمعية العلمية للقرآن وعلومه «تبيان» في كلية أصول الدين بجامعة الإمام بالرياض أمس إن القرآن هو محور الجهاد الذي جعل الله الجهاد به وفيه مقدما على غيره، فالجهاد بغير القرآن مؤقت ومرتبط بأسبابه وشروطه وموانعه.

وكان الحفل قد بدأ بالقرآن الكريم ثم القى رئيس مجلس إدارة «تبيان» الأستاذ الدكتور العباس الحازمي كلمة أشار فيها إلى أن الله قد امتن على هذه البلاد المباركة بالاهتمام الكبير بالقرآن الكريم تعليما وحفظا وتدارسا وتدبرا وكانت أيادي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز البيضاء وولي عهده وولي ولي عهده في هذا المجال منارة يراها الناظر من كل مكان، مؤكداً أن رئاسة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لأعضاء شرف الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه وسام على صدور المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه وحافز لهم لبذل المزيد من الجهد والإنجاز والإتقان.

بعد ذلك شاهد الجميع فيلما تعريفيا عن الجمعية وبعدها شهد وزير الشؤون الاسلامية توقيع عدد من اتفاقيات التعاون والتفاهم بين عدد من المراكز والمؤسسات والجمعيات اخرى محلية و عالمية وذلك في اطار سعي تبيان للنجاح في جهودها العلمية وتطوير البحث العلمي ووسائله وأساليبه.

الاتفاقية الثانية كانت مع الأكاديمية الأوروبية للدراسات القرآنية في مانشستر ببريطانيا، والثالثة مع مركز تفسير للدراسات القرآنية، والرابعة مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة «قبس»، والخامسة مع مركز معاهد للاستشارات التربوية والتعليمية.

بعد ذلك دشن آل الشيخ جائزة تبيان العالمية للدراسات القرآنية، ثم كرم الداعمين والرعاة، كما تم تكريم مدير جامعة الامام بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان ومنحه العضوية الشرفية.

التاريخ

تغريدات الموقع