تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

استقبل  وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، في مكتبه بمقر الوزارة بالرياض، أبناء شيخ نحاة عصره، الدكتور محمود بن يوسف فجال - رحمه الله- المستشار بـمكتبه  العلمي سابقًا، والذي تقدمهم نجله الأكبر الأستاذ الدكتور محمد بن محمود فجال.

 

وقدم "آل الشيخ"  تعازيه ووافر مواساته لأبناء الفقيد، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، مؤكدا لأبناء الفقيد أنه فقد أخًا عزيزًا وعالمًا جليلًا، وأن والدهم قد ترك بموته ثلمة، سائلا الله تعالى أن يجعل الخير في عقبه.

 

وأشاد الوزير بالجهود الكبيرة للفقيد فيما يخص العمل الدعوي والبحث العلمي، لاسيما جهوده في خدمة الوزارة طيلة 13 سنة، كانت حافلة بالاجتهاد والعطاء، مشيرا فيه مثالا للعالم الفاضل والبحاثة الراشد، منوها بالإنجازات العلمية الضخمة التي تركها الفقيد – رحمه الله-.

 

 

وقدم نجل الفقيد "فجال" شكره وتقديره للوزير بالأصالة عن نفسه ونيابة عن إخوانه على كلماته الحانية، ومواساته الرفيقة لأسرة الفقيد في مصابهم الجلل، مؤكداً أن هذا ليس مستغرباً فقد كان له –بعد الله جل وعلا - الفضل الكبير على أسرة الفقيد.

 

ويعد د. فجال -رحمه الله – أحد القامات العلمية الفذة في مجالات التدريس والتأليف والتحقيق، وأثرى المكتبة العلمية بعدد كبير من المؤلفات والتحقيقات والمقالات، ولد عام 1939م في سورية، وتوفي يوم الخميس الثالث عشر من ربيع الأول من عام 1437هـ، عن عمر ناهز سبعة وسبعين عاما، رحم الله الفقيد، وأدخله الفردوس الأعلى من الجنة، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

التاريخ

تغريدات الموقع