تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أكد وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد صالح ال الشيخ أن الحاجة تدعو للعمل لمواجهة خطر الإرهاب والفكر التكفيري الذي ينسب - في بلاد كثيرة - الى السنة أو السلفية، ويقف خلف ذلك عدو يريد أن تخسر السنة وأهل السنة والجماعة.

 

ونوه الى أن قيام التحالف الإسلامي المشترك ضد الإرهاب الذي تترأسه المملكة وشقيقاتها من الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب عسكريا يجب أن يكون موازيا له جهد العلماء للتحالف ضد الإرهاب بأنواعه وضد الفكر الضال التكفيري، لان العلماء يملكون الكلمة والحجة والاقناع والوسائل الدينية التي يواجهون بها كل المنحرفين.

 

وأوضح ال الشيخ - خلال الاجتماع المشترك مع الوزير التركي للشؤون الدينية محمد غورمازان بالرياض أمس - أن الحاجة تدعو للتعاون لحماية العقيدة الإسلامية ممن يريدون الإلحاد، والخروج عن العقيدة الإسلامية وتعاون العلماء في التخصصات الإسلامية الشرعية، وأن نتعاون جميعا في نصرة قضايا المسلمين، وتحديد المشكلات، والعمل سويا للعبور منها الى بر الأمان.

 

وبين أن الوزارة تضم 170 ألفا من أئمة المساجد والمؤذنين والخطاب والدعاة داخل المملكة وخارجها، مشيرا الى ان لدى الوزارة مكاتب خارج المملكة، مكاتب ملحقين دينيين، ومستشارين شرعيين في السفارات، ومراكز إسلامية في أماكن مختلفة في العالم تديرها الوزارة، وهي تقوم بدورها على أكمل وجه.

 

وأضاف: "تمت طباعة حوالي 320 مليون نسخة من المصف الشريف على مدى 25 عاما وترجمة معاني القرآن الكريم تفسيرا بلغت 102 ترجمة للغات العالم، وطبع منها 80 ترجمة، وتم توزيعها على أصحاب اللغات المطبوعة.

 

وتختص بعد ذلك بمراجعة أولى لغوية ومراجعة تفسيرية، وتمر على الهيئة العليا لمجمع الملك فهد، وبها نخبة من العلماء والمتخصصين في التفسير والقراءات والعلم الشرعي.

 

وقال: هناك لجنة تنسيق دائمة بين وزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة الشؤون الدينية بتركيا تحدد معالم الموضوعات التي اثرناها وبالأخص موضوع اللاجئين السوريين والخدمات المقدمة لهم دينيا وتعليميا وقضايا الإرهاب ومواجهة الفكر الضال وتوحيد الجهود بين علمائنا في المحافل الدولية والمؤتمرات الإسلامية وعمل مشروع مشترك لتقوية أهل السنة والجماعة في مفهوم أهل السنة والجماعة، لانه يتجاوز المذاهب الأربعة ويجمع المسلمين كمنهج عام يمضون فيه لقوتهم ومفهوم أهل السنة والجماعة.

التاريخ

تغريدات الموقع