تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الشؤون والإسلامية:خادم الحرمين الشريفين حريص على راحة وسلامة الحجاج ويتابع بدقة تامة كل صغيرة وكبيرة لتيسير اداء مناسك الحج لضيوف الرحمن.

أطلع وزير الشؤون والإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ على سير العمل في برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث زار مقرات سكن ضيوف الرحمن ووقف على اخر الاستعدادات قبل دخول يوم عرفة.

وضمن الجولة التفقدية قام  بزيارة الفندق المستضيف لحجاج ذوي الشهداء الفلسطينيين ، برفقة الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالله المدلج ، واستقبلهم رئيس لجنة فلسطين الاستاذ عبدالعزيز الصالح ، حيث أطلع  على أخر الاستعدادات والتجهيزات والخطط التي ستطبق على الأرض لتوفير الراحة لضيوف خادم الحرمين الشريفين.

وأشار إلى أن العالم الإسلامي يشهد حرب كبيرة في الارض والسماء وذلك بمحاولة اختطاف عقل وقلب المسلم عبر وسائل مختلفة، حيث كشف في معرض حديثة عن تصدي الوزارة لمثل هذه المحاولات السافرة عبر العديد من البرامج داخليا وخارجيا، بالإضافة إلى نشر الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ولم شمل الدعاة في العالم الإسلامي بالتواصل معهم والذي يتطلب المزيد من الجهود مع مراعاة حال المسلمين في مختلف الدول وعاداتهم مع عدم المساس في العقيدة الغراء.

وقال  وزير الشؤون الإسلامية بأن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يعكس توجهات هذه الدولة المباركة في التواصل مع المسلمين في شتى أنحاء البلاد وتقديم العون لهم في اداء فريضة الحج ، مشيرا إلى أن البرنامج خلال هذه السنة استضاف 500 من علماء اليمن الشقيقة كبادرة لمد جسر التواصل معهم، لمواجهة الفتن الدينية التي انتشرت مؤخرا في البلاد الإسلامية.

وأكد آل الشيخ بأن خادم الحرمين الشريفين حريص على راحة وسلامة الحجاج ويتابع بدقة تامة كل صغيرة وكبيرة لتيسير اداء مناسك الحج لضيوف الرحمن، موضحا بأن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يهدف إلى نشر التسامح والرد على من يزرع الفتن في هذه البلاد المباركة والبلاد الإسلامية.

وبين أن المملكة لن تقبل أي تجاوز أثناء أداء مناسك الحج من رفع عبارات سياسية أو دينية مخالفة للأنظمة والقوانين التي تعمل بها البلاد، قائلا "المملكة ستتصدى لمن يحاول زرع الفتن في الحج أو العبث في هذه البلاد الطاهرة".

وقال بإن جميع الجهات المختصة ووزارة الشؤون الإسلامية تلقت التوجيهات من خادم الحرمين الشريفين من أجل العمل على راحة ضيوف البيت العتيق والتواصل الدائم معهم لتقديم الرعاية الصحية والنفسية والسؤال عن أحوالهم طوال الأيام التي يقضونها في المملكة حتى يصلوا إلى بلادهم سالمين بإذن الله".

التاريخ

تغريدات الموقع